الشاكرات في جسم الإنسان
الشاكرا : كلمة هندوسية تعني دولاب أو دوامة أو مركز عصبي ، و عرفتها لكم قبل بأنها : محطة الاستقبال و الإرسال التي يتم عن طريقها تبادل الطاقة بين المجال الكوني و المجال البشري ، فالرئيسة منها عددها سبعة ، و هي موزعة بشكل طولي على جسم الإنسان كما في الشكل التالي :
و هناك أيضا شاكرت فرعية موزعة في أماكن مختلفة من الجسم و كل شكرة رئيسية تتصل بشبكة عصبية رئيسية و غدة رئيسية في الجسم ، و الشاكرا شكلها لولبي يفتح طرفها الكبير في الهالة و طرفها المدبب في جسم الإنسان كما في الشكل التالي :
و ظائف الشاكرات :
1- إمداد المجال الحيوي و الذي هو هالة الإنسان الطاقة اللازمة ، و بالتالي سيمتدد الجسم المادي بهذه الطاقة .
2- تعمل الشاكرا على تحويل الطاقة من الترددات العلية إلى الترددات المنخفضة .
3- هذه الشاكرا مختومة عند معظم الناس ، إلا أن هذا الختم لا يزال إلا بالتقرب إلى الله و الارتقاء الروحي كالصلاة ، و الصيام ، و الإحسان ، و الأذكار ، و غيرها من الأمور التعبدية… و الحديث القدسي خير دليل على ذلك ( و لا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به إلى آخر الحديث… ) هذا بالنوافل فما بالنا بالفرائض ، و هكذا تصبح الشاكرا مفعلة لنقل المعلومات من الأعلى إلى الأسفل .
4- إن الشاكرا هي المفتاح الرئيسي لبحث الدوافع ، و من هنا يستطيع الإنسان أن يلاحظ الفرق بين ما كان عليه قبل الممارسة و بعدها .
5- لها علاقة بالعمليات العقلية و يمكن وصفها بأنها مراكز تأثير نفسية ، فهي إذا تعمل على تطور الوعي لدا الإنسان .
6- إن أي خلل عضوي في الجسم يرتبط بالشاكرا المسؤولة عن هذا العضو ، لأن هناك ارتباط وثيق بين الجسم المرئي و الجسم الطاقي ، كما بينت ذلك سابقا . و الشاكرات السبع سميت بعدة مسميات سواء على اللغة السنسكريتية ، أو الملاوية ، أو الاسم العلمي أو الاسم الإسلامي