قــــــوم مضو كانت الدنــيا بهم نزهــــــــــــا
والــــــدهر كالعيـــــــدوالاوقــــات اوقـــات
ماتــــو وعشنـــــا فهـم بموتــــهم عــــــاشـو
ونحــن في صــــــــور الاحــــــياء امـوات
جـــور وخــــوف وذل مــالـــه امــــــــــــــد
وعــــيـــشــــــــة كــلهـــــــا هــم وافـــات
وقد بلينـــــــا بقـــــــوم لاخـــــــلاق لــــــهم
الى مداراتــهم تدعــــــو الضـــــــرورات
مافيهم من كريـــــــــم يرتجـــــى لنـــــــدى
كلا ولا لهــــــــم ذكــــــــــر ان ماتـــــــو
عــــــزوا هنـــــــا فاصــــــبحنا نحن العبيد
من بعـــــد ماملكـــو النــــاس ســـــادات
لا الديــــــــــن يوجـــــــــد فيهم ولا لــــهم
من المـــــرؤة ماتسـمـــو بـــه الـــــذات
والصــــبر قــد عــز والامـــال تطـمـعــنا
والعـــمــر يمــضـــي فـــتارات وتارات
والمــــوت اهـــــــــون مـــــما نحـن فــيه
وقد زالت من بعض الناس والله المرؤات
علما هه القصيده قيلت عندما احتلو المغول العراق
والان تنطبق على وقتنا الحالب ومابحدث بالعراق